كشف حسنية أكادير عن صفقاته الصيفية من خلال مؤتمر صحفي عقده بقاعة الندوات التابعة لملعب أكادير الكبير يوم الأربعاء الماضي في حضور رئيس الفريق حبيب سيدينو وأعضاء المكتب المسير إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
8 وافدين في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية هي الحصيلة حتى الآن واللائحة لن تغلق إلا بعد ضم لاعبين جديدين، وهذا ما أكده رئيس الحسنية سيدينو في معرض حديثه ورده على كل الأسئلة بمعية الكاتب العام أحمد ايت علا والتي همت بالأساس صفقة أووك إلى الوداد وتفاصيلها وتغيير معسكر تينريفي إلى بوسكورة، حيث تمت الإشارة إلى أن ذلك يدخل ضمن صفقة بديع.
نقطة أخرى تهم وضعية المدرب غاموندي وما إن كان مستمرا مع الغزالة في ظل منحه ترخيص مؤقت لمدة عام، فقائد سفينة الحسنية أوضح بأن وضعية غاموندي في طريقها للتسوية وسيتواجد على رأس الطاقم التقني لحسنية أكادير لثلاث سنوات قادمة.
مشاكل الجماهير كانت من ضمن المواضيع التي طرحت في هذه الندوة الصحفية، وفي رده على ما يعانيه أنصار الحسنية في طريقة ولولجهم  للملعب، أشار سيدينو إلى أن هناك عدة اجتماعات تم عقدها مع والي الجهة لدراسة هذا الأمر في أفق إيجاد حلول وتسهيل عملية الولوج إلى الملعب.
وفي كلمة مقتضبة للوافدين الجدد: داوود بوسبيبة – زهير الشاوش – إدريس بناني – نوفل زنان – أيوب الملوكي – عبد الحكيم باسين – أحمد ماهر وتامر صيام، فطموح واحد يحدوهم جميعا، وهو الصعود إلى البوديوم وهذا ما صرحوا به، حيث شكروا مكتب الفريق وأكدوا على أهمية اللعب على ثلاث واجهات والإعداد لذلك بالشكل المثالي مع المتمنيات بإنهاء الموسم بالتتويج.

هذا ما جنته الغزالة
إنتقال الجناح الطائر بديع أووك إلى الوداد البيضاوي أنعش خزينة حسنية أكادير الذي تحصل على مبلغ 350 مليون سنتيم من بيع عقد نجمه السابق.
إلى جانب هذه الصفقة سيستفيد الفريق السوسي من معسكرين ببوسكورة بقيمة مالية تبلغ 100 مليون سنتيم، إضافة إلى قيمة انتقال قاسمي للحسنية من الوداد، حيث سيعفى من تسديدها وتحديد نسبة 15 في المائة تستفيد منها الغزالة عند انتقال بديع أووك لفريق خارجي.

أحمد ماهر: أسعى لوضع بصمتي
في سابقة هي الأولى بالبطولة الإحترافية سيظهر الثنائي الفلسطيني أحمد ماهر ومواطنه تامر صيام بقميص حسنية أكادير بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات.
أحمد ماهر الذي يشغل مركز المهاجم عبر عن سعادته بالإنتقال إلى الحسنية، وأشار إلى أن طموحه كبير في وضع بصمته هنا بالمغرب، وقال:
«حسنية أكادير فريق كبير، نافس بقوة في الموسم الماضي على لقب البطولة وكان قريبا من التتويج لولا سوء الحظ ولعنة الإصابات، أتمنى إن شاء الله أن أقدم الإضافة المنتظرة ونواصل المنافسة في البطولة وكذا المنافسة الإفريقية، وأتمناها أن تكون سنة بطولات».

تامر صيام: لم أجد صعوبة في الإنسجام
أبدى الجناح الجديد في صفوف حسنية أكادير الدولي الفلسطيني تامر صيام إرتياحه للأجواء داخل البيت الأكادير، معبرا عن سعادته بالإنضمام للغزالة، مشيرا إلى كونه لم يجد أية صعوبة في الإنسجام مع المجموعة، وتابع حديثه:
«الأجواء هنا رائعة وبفضل اللاعبين لم أجد أية صعوبة في الإنسجام، فهم يقدمون لنا المساعدة وسرعان ما أصبحنا قريبين من المجموعة، وإن شاء الله مع خوض المباريات الودية وإقامة المعسكر سيحصل إسجام كبير ونعيش حقيقة أجواء جميلة».

سيدينو: لم نغلق باب الميركاطو
هذا ما صرح به رئيس حسنية أكادير سيدينو خلال الندوة الصحفية التي تم فيها تقديم الوافدين الجدد، حيث ما زال الفريق السوسي يبحث عن ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي.
عدد الصفقات قد يبلغ 10 لاعبين بانضمام لاعبين جديدين في قادم الأسابيع، حيث سيخضع بعض اللاعبين للإختبار بمعسكر بوسكورة الذي انطلق أمس الأحد وسيستمر لمدة أسبوعين حتى أواخر الشهر الجاري.

غاموندي: لا خلاف مع حسايني
رد المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي على الشائعات والأخبار التي راجت عن خلاف بينه وبين مساعده الأول في الموسم الماضي محمد حسايني.
وقال ربان الغزالة: «أستغل هذه الفرصة لأؤكد للجميع هنا أنه لا وجود لأي خلاف بيني وبين أحد أو مع حسايني، سمعت ما يتردد مؤخرا وهذه الأخبار لا أساس لها من الصحة».
وأردف المدرب الارجنتيني قائلا: «محمد حسياني كان مساعدي الأول في بطولة الموسم الماضي وشعر بإرهاق كبير نتيجة ضغوطات المباريات والموسم كان شاقا، لذلك فهو الآن سيشغل مهمة أخرى وما زال معنا وسيقود فريق الأمل الذي سيشارك في الموسم الجديد في بطولة الهواة الدرجة الثانية».