الآن وبعد أن تبدد الشك وأصبح الأمر يقينا وواقعا، وبعد أن حسمت التفاصيل وانمحى الغموض لبقاء رونار ناخبا وطنيا لغاية نهاية عقده..فإن الثعلب الفرنسي بإمكانه أن يخلد اسمه في سجلات الكرة المغربية بأحرف من ذهب ويصبح فعلا المدرب الأسطوري الأسود ويحقق ما عجز عنه غيره.
3 امور تقوده لهذه الأسطورية اولادها أن يربح رهان الكان المقبل ويعود بالكأس من الكامرون ليعادل انجاز اثيوبيا 1976ويعيد الريادة الإفريقية للمنتخب المغربي.
وثانيا ان يقود الأسود لمونديال قطر 2022 وليتحقق هذا الانجاز للمرة الثانية تواليا وهو الامر الذي لم يحققه مدرب قبله مع المنتخب الوطني.
وثالثا لو واصل لغاية نهاية عقده فسيكون قد أمضى 8 سنوات وربما زاد عليها مع الأسود الأمر الذي لم يتسنى المدرب اخر قبله.
الكرة اذن في ملعب رونار ليصبح المدرب التاريخي لللأسود وما عليه سوى التركيز لأن مقومات النجاح متوفرة وأول بشائر التوفيق التي تلوح في الأفق هي حسن النية التي أظهرها في التزامه الأخلاقي معنا.