أشاد الدولي المغربي منير المحمدي بمونيوز مدربه بناديه الجديد مالقا وبالأجواء الإحترافية العالية التي تسود تحضيرات مالقا للموسم الكروي القادم، وقال منير المحمدي متحدثا لصحيفة "أس" الإسبانية:
"عندما أرى حجم العكمل الذي نقوم به والأجواء التي تسود تداريب مالقا، أقف بالفعل على حقيقة المشاعر التي حمستني للإنضمام إلى مالقا، مضت أيام التكيف بسرعة ونحن نحاول جاهدين أن نطبق كل ما يطلبه منا المدرب مونيوز". 
وعن المباراة الودية التي خاضها مالقا الثلاثاء الماضي ضد ماربيا وكانت الأولى له قال المحمدي: "لقد كانت بالفعل أول مباراة لي. الفريق يستأنس تدريجيا بأجواء المباريات بعد مرحلة الإعداد، وأعتقد ان مالقا في الإتجاه الصحيح". 
وبخصوص ما إذا كانت مالقا تبدو اليوم محمية مغربية بمجيء عدد  من اللاعبين الشباب من أمثال بولهرود، أبقار، هاشم والنصيري، قال المحمدي: "إنهم لاعبون شباب ويحدوهم الكثير من الطموح والرغبة في كل تدريب. لقد تفاجأت بالحماس الذي يحدوهم للتكيف سريعا مع المجموعة ".
وعلق المحمدي على الأخبار التي تردد بقرب تعاقد مالقا مع حارس جديد وهل تقلقه المنافسة، قال المحمدي:
"هذا أمر إيجابي بالنسبة لي لأن المنافسة دائما ما تدفع للعمل من اجل التطور. هذا الأمر سيجعلنا جميعًا أفضل. وطبعا هي قرارات النادي وكلما زادت المنافسة، كان ذلك أفضل للفريق".
وبالعودة إلى التجربة الرائعة التي عاشها منير المحمدي مع المنتخب المغربي بكأس العالم، قال: "إنه شعور لا يصدق. تجربة لا تنسى ومن الصعب أن تنسى وأن تستوعب، لأنك عندما تعيشها من داخلها تشعر كم هي فريدة، شيء جميل فعلا".