إذا كان من الضروري التعامل مع الرحيل المفاجئ لفوزي البنزرتي عن العارضة التقنية للوداد على أنه واقع لا مناص منه، بحكم قوة العرض الذي توصل به والذي يرفعه لرتبة ناخب وطني لمنتخب بلاده، فإنه سيكون لزاما على المكتب المسير للوداد أن يبدأ من الآن البحث عن بديل للبنزرتي.
وقد لا يكون مستبعدا أن تلتفت الوداد إلى ما حولها لتكتشف أنها تتوفر على بديل لن يختلف أحد على كفاءته وتكوينه الأكاديمي وخبرته الطويلة بكرة القدم ومعرفته الدقيقة بكل ما يدور في محيط الوداد، الأمر يتعلق بالإطار التقني عبد الهادي السكتيوي الذي يشغل منذ قرابة ستة أشهر مهمة مدير تقني للوداد، والذي يتمتع برصيد مهني يؤهله لكي يكون من بين الخيارات الواقعية لتأمين بديل وازن لفوزي البنزرتي.
الوداد سيكون عليه يوم الجمعة 17 غشت القادم أن يستضيف ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في إطار الجولة الخامسة لعصبة الأبطال، وهي مباراة سيعطي الفوز فيها للوداد الصدارة والتأهل لدور ربع النهاية قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات، كما سيكون على الوداد أن يفتتح الموسم الكروي بأولى دورات البطولة الإحترافية يوم  25 غشت، وقبل هذا وذاك سيحضر نفسه لملاقاة الأهلي الطرابلسي الليبي يوم عاشر غشت في إطار ذهاب كأس الأندية العربية للأبطال.