إن كان من متضرَر من الرحيل الوشيك لفوزي البنزرتي لتدري المنتخب التونسي، فإن الوداد يأتي في المقام الأول، لاعتبارات عدة، أهمها الظرفية التي سيغادر فيها الفريق، حيث دخلت  منافسة عصبة ابطال إفريقيا المراحل الحاسمة، مع اقتراب الوداد من التأهل إلى دور الربع. 
ويعول الوداد كثيرا على خبرة البنزرتي لمواصلة المشوار الإفريقي بنجاح، لذلك فإن رحيله في هذه الظرفية ، سيكون له تأثير سلبي على طموح الفريق البيضاوي، للحفاظ على اللقب الإفريقي، ناهيك  للبصمة التي وضعها بالفريق وانسجام اللاعبين مع طريقة لعبه، ونجاحه في تكوين مجموعة متجانسة، كل ذلك سيضيع  رحيله..