إصطدامات وحرب البلاغات ومشاكل مالية ترخي بضلالها على أوامبيك أسفي وهو يستعد لدخول غمار البطولة الوطنية في موسمها الجديد 2018 ــ 2019.
مصادر أسفية قالت بأن هناك حربا مستعرة بين أعضاء منخرطين يحملون صفة المعارضة وآخرين يشكلون الأغلبية ويدافعون عن المكتب المسير لأولمبيك أسفي.
المعارضون متشبتون بعدم أحقية المكتب الحالي للبقاء في دفة التسيير بعدما إنتهت مدة ولايته من أربع سنوات، والأغلبية المدعمة للمكتب الذي يترأسه ادبيرة يقول بأنه ما دام لم يعقد الجمع العام للفريق فمن حقه متابعة مهمته في تسيير الأولمبيك، كل طرف متمسك برأيه، والفريق بات بين منزلتين، والمشاكل المالية لم تجد الحل بعد، واللاعبون مازالوا عند وعدهم في شن إضراب عن التداريب إذا لم يتوصلوا بمستحقاتهم.
هذا هو حال القرش، فأين المفر، وهل من منقذ؟