ينطلق الموسم الكروي الجديد قريبا وخلاله سنعاين حالة مثيرة تهم تواجد بل سيطرة وجوه جديدة من مدربي الجيل الثالث على العوارض التقنية للفرق.
وحدهما فاخر والركراكي من بين البقية من جرب معنى التتويج باللقب و الحضور الأجنبي ضعيف للغاية وبخروج البنزرتي يتضاءل ويتقلص.
في الملف التالي نعرض لطموحات المدربين ورهاناتهم مع الفرق التي يشفرون عليها.

مخضرمون يتعطلون
ينطلق الموسم الجديد من دون حضور بعض الأسماء التقليدية التي ظلت تؤكد تواجدها في المواسم السابقة ومن بينها مدربين اشتغلوا في السابق رفقة المنتخبات الوطنية، وفي المقدمة الزاكي بادو الذي تنحى من منصبه الموسم المنصرم من فريق اتحاد طنجة إضافة لرشيد الطوسي الذي أقيل من الرجاء وكلاهما اختارا مغامرة التدريب بفريقين في الجارة الجزائر.
ومع هذين المدربين يغيب عن مشهد البداية في البطولة عزيز العامري الذي انتكس مع الجيش الملكي وفؤاد الصحابي الذي لم يسعفه الحظ في إنهاء الموسم مع واد زم وغادره مكرها بسبب حكاية قانون المدرب الذي كان أحد أسباب تخلف الصحابي عن قطار البطولة.
وفسح غياب هؤلاء المدربين المجال أمام وجوه جديدة لتتسلم القيادة بدلا عنهم.

ADVERTISEMENTS

استثناء المتوجين
من أصل 16 مدربا مدربان فقط من سبق لهما التتويج باللقب وهما محمد فاخر رفقة الجيش الملكي ووليد الركراكي رفقة الفتح، ما يعني أن العاصمة الرباط هي من تحتضن المدربين اللذان سبق لهما تذوق اللقب.
فاخر الذي لم ينقطع عن البطولة منذ عقود وعن كان يفضل كلما غادر فريقا أن يستريح ليستأنف المسار والحضور في الموسم التالي، سيركب صهوة التحدي مع الجيش من أجل إعادته لمنصة التتويج باللقب وهي المهمة التي تتطلب من الجنرال جهدا كبيرا لأنها ليست سهلة بالمطلق.
وفي الفتح يحضر الركراكي الذي قاد الفريق للقب تاريخي للموسم الخامس تواليا محميا بعقد ممتد لغاية 2020 وساعيا نحو تتويج ثان باستغلال ضعف تجربة المنافسين والمدربين الخصوم.
إذن فاخر صاحب الرقم القياسي ووليد الطموح يمثلان استثناء لمدربي الموسم المقبل.

الجيل الثالث
هم أسماء تمثل الجيل الثالث من المدربين والذين تم التعاقد معهم على أساس أن يكونوا رجال طوارئ وبدلاء لمرحلة ما، إلا أن النتائج أسعفتهم ومكنتهم من الإستمرارية وزكت إدارة فرقهم الثقة فيهم.
لمرابط مع اتحاد طنجة بثقل المسؤولية و رهانات محلية وقارية سيكون في الإختبار هذه المرة والأمر مختلف عن الموسم السابق.
وغير بعيد عن طنجة يحضر في تطوان عبد الواحد بنحساين وهو الذي أنجز مهمة كبيرة بضمان بقاء فريق كان على وشك الغرق.
الجيل الثالث يضم أيضا الجعواني المستفيد من ثقة مسؤولي نهضة بركان والذي وقع على مسار إفريقي مقبول الأمر الذي شفع له هذه الإستمرارية.

بنهاشم الواثق
ولأن الحضور الأجنبي تقلص وعلى نحو غريب، بل أنه لا فريق من فرق البطولة بادر خلال الصيف الحالي إلى تزكية ثقته في مدرب من المدربين الأجانب والثلاثي الذي سيواصل حضوره وهم غاموندي وغاريدو ومصطفى كان لهم تواجد في النسخة السابقة.
وغادر السفينة فوزي البنزرتي من الوداد في انتظار تسمية البديل، ولتكون هذه أضعف كوطة للمدربين الأجانب في البطولة منذ سنوات طويلة.
تزكية الثقة في الأطر الوطنية تقود الصديقي لأول مغامرة له بين الكبار مع برشيد ويعود كركاش للواجهة بعد قيادته وجدة للصعود.
و من بين الوجوه الشابة يبرز و بقوة أمين بنهاشم الذي تطور وارتقى ونجح في ترك بصماته في كل الفرق التي قادها واحترافيته هاته سيحاول نقلها للفريق الخريبكي الساعي معه لإستعادة توهجه.
ويعود الدميعي للبطولة بجانب استمرار طالب في مهامه رفقة الفريق الدكالي.

ADVERTISEMENTS