سيكون على اللاعب الليبيري ويليام جيبور ثقل أكبر من ذلك الذي تحمله خلال أول تجربة له مع الفريق الأحمر،لان الوقائع ليست هي نفسها و ظروف التوقيع اختلفت أيضا و لم تعد تلك التي كانت يوم حل بمركب الوداد لاعبا مغمورا قادم من تجربة خجولة بمصر.
جيبور اليوم عذب الوداد و جال به جولات و هو يفاوضها و يقدم شروطه و يضعها على طاولة الناصيري ليعود كل مرة صوب نيويورك مخلفا وراءه عديد الأسئلة بخصوص هذه المطالب التعجيزية و ما الذي تغير في جيبور هذا حتي يملي هذه الشروط و بمنتهى الثقة.
جيبور اليوم جرب مال الخليج و ذاق حلاوة منحة توقيع كبيرة بالنصر السعودي التي غادرها من دون بصمة تهديفية و هو اليوم الهداف السابق للبطولة و المؤمل منه ان يتجاوز ما حققه قبل موسمين ببلوغه يومها 18 هدفا.
لذلك يتطلع أنصار الوداد للاعب ملهم لهداف قادر على حل إشكالية اشتكى منها دوسابرو عموتة و البنزرتي و هي معضلة لاعب الصندوق المترجم لكل الجمل و الهجمات بالنجاعة المطلوبة.
وبين العيش في جلباب الماضي و محاولة إثبات الذات سيكون اللاعب الليبيري في أصعب الغختبارات الممكنة و مهها سيراقب الناصيري المشهد و بمنتهى القلق و التوجس لأنه تردد كثيرا في أن يدفع للاعب شبه عاطل عن الممارسة لعامين نصف مليار في الموسم الواحد و في الأخير اقتنع و سدد و هو مكره و ليس بطل.