اعتقد الكثير من المتتبعين أن احتراف و انتقال اللاعب أيوب الكعبي للبطولة الصينية سيقلص من حظوظه في الإستمرار رفقة المنتخب الوطني، كون الإندماج في بطولة و حياة من هذا النوع بشكل عام امر يتطلب بعض الوقت.
شغف الكعبي انتصر و تغلب على كل هذه المعيقات ليدخل الأجواء بسرعة قياسية و يتوصل للتسجيل في مناسبتين و يمرر تمريرتين حاسمتين في مثلها.
اختياره أفضل لاعب في صفوف فريقه في كلا المبارتين اللتان خاضهما كان بمثابة رسائل موقعة بالصينية فك شفرتها رونارو فهم أن الكعبي له مكان محجوز في المباراة المقبلة للأسود أمام مالاوي و هو اول لاعب من لاعبي المونديال من يخوض لقاءات رسمية بعد دورة روسيا و يتمكن من التسجيل أيضا.