عقد فريق حسنية أكادير لكرة القدم جمعه العام العادي، يومه الأربعاء 8 غشت الجاري بقاعة الندوات للملعب الكبير بمدينة أكادير، بحضور أعضاء المكتب ومجموعة من المنخرطين، إضافة إلى ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وممثل العصبة الاحترافية.
وافتتح الجمع العام بكلمة ترحيبية من رئيس الفريق الحبيب سيدينو، قبل أن يعطي الكلمة للكاتب العام للفريق أحمد أيت علا، لتلاوة التقرير الأدبي، الذي استعرض فيه مختلف المراحل التي مر منها الفريق بمختلف فئاته منذ بداية الموسم الرياضي إلى نهايته، كما تمت تلاوة التقرير المالي من طرف أمين مال الفريق.
وقد استعرض التقرير الأدبي الإنجازات التي حققها النادي، خلال الموسم الرياضي الفارط، التي توجت الفريق بوصيف البطولة الاحترافية، وكذا الحصيلة التقنية للفريق في نفس البطولة الوطنية، والآفاق المستقبلية عبر الاعتماد على التكوين القاعدي وتنشيط مدرسة الفريق السوسي والتنقيب واكتشاف المواهب.
وتطرق التقرير المالي إلى مجمل مداخيل النادي، التي تغطي الفترة مابين بداية استعدادات الفريق للموسم الماضي إلى غاية نهاية البطولة، حيث سجلت ميزانية الفريق عجزا ب 5.332.377,97 درهم، حيث بلغت المصاريف 42.833.977,72 درهم، فيما لم تتعد المداخيل 37.501.599,75 درهم.
وأكد رئيس النادي، أن المكتب المسير سيواصل جهوده لإعادة هيكلة الفريق حتى يصبح أحد أعمدة الاحتراف على الصعيد الوطني، داعيا بالمناسبة محبي النادي وكل المتدخلين المؤسساتيين والاقتصاديين بمدينة الانبعاث، إلى الالتفاف حول الفريق ودعمه ومساندته حتى يستعيد أمجاده الكروية وإشعاعه، وحتى يكون في مستوى طموحات ساكنة المنطقة ويشكل أحد أبرز الفرق الوطنية التي تساهم في تطوير المشهد الرياضي الوطني. 
وبعد الانتهاء من المداخلات، صادق الجمع العام للنادي، الذي حضره 26 منخرطا من أصل 42، بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وفي الختام، تم تكريم ثلاث شخصيات مرت على تسيير الفريق، ويتعلق الأمر بكل من لحسن بيجديكن وعبد الله أبو القاسم وخالد بورقية.