120 أسدا يحضرون مع مختلف الأندية الأوروبية خلال الموسم الجديد
التمثيلية العظمى في هولندا وفرنسا والزحف متواصل صوب تركيا
لأن الفريق الوطني الأول ومعه المنتخبات الوطنية إعتادوا أن يتزودوا بمغاربة العالم وأوروبا خاصة في السنوات الأخيرة، حيث الأغلبية الساحقة من الأسود القادمين من أندية القارة العجوز، ولأن العرين أصبح في متناول العديد من المحترفين وصعب المنال على المحليين، نفتح اللائحة الشاملة لهؤلاء اللاعبون الكثيرون الذين يلعبون خارج المملكة، ويمتلكون أفضلية تقنية وذهنية وتكتيكية ليحملوا قميص الوطن، لنعرف من هم، عددهم وقلاعهم ودوليتهم، وما مدى قابليتهم وحظوظهم للعب الفريق الوطني.
"المنتخب" وكعادتها تواكب وتتبع أدق تفاصيل أسود العالم، وترصد آخر مستجداتهم وأخبارهم، وتعرف بالمغمورين وتراقب المشهورين، وفي هذا الملف الحصري وقبيل بداية الموسم الجديد نقوم بجرد دقيق عبر 3 أجزاء لعدد سفراء الكرة المغربية في العالم الذين حطموا كل الأرقام القياسية عبر خارطة شاملة ومتفرقة.
العولمة تزيل القيود وتكسر الحدود
في إطار عولمة الكرة وتكسير القيود والحدود، صارت جل البلدان العالمية مفتوحة في وجه الغزو الخارجي والأجنبي، ولعل البطولات الأوروبية حاليا باتت صورة مصغرة عن العولمة التي أصبحت عليها جميع المجالات في مقدمتها الرياضة وكرة القدم خاصة.
فعلى مدى العشرين سنة الأخيرة تحول اللاعبون الأجانب إلى مادة خام مطلوبة في جميع البقاع الأوروبية، ويأتي اللاعب البرازيلي في مقدمة الجنسيات الأكثر طلبا وإكتساحا ليس في القارة العجوز فحسب وإنما قارات أخرى كآسيا وأمريكا وأستراليا.
البرازيل تَعتبر المنتوج الكروي من بين أسس إقتصادها وصادراتها، بحيث يُصدر اللاعب المحلي سنويا كما يُصدر النفط أو القهوة أو باقي المنتوجات الصناعية والزراعية، وتساهم كرة القدم في البرازيل بنحو 5 في المئة من إجمالي الدخل القومي، برقم معاملات يتجاوز 17 مليار دولار.
راقصو الصامبا كمثال يلخصون مدى تأثير العولمة على ميدان كرة القدم، إذ يتواجدون تقريبا في كل دول العالم، والأرقام تتحدث عن إنتشار أزيد من 20 ألف لاعب في كافة أنحاء المعمور