في موسم يرغب كل الخريبكيون ان يكون مختلفا عن سابقه،يدخل الاولمبيك المحلي و كله طموح وامل في أن يعلن عن عودته القوية بعد مواسم من المعاناة و الترنح.
مدرب جديد وتعاقدات معقولة ورغبة جامحة في أن يفرض فريق المدينة المنجمية نفس المنطق الذي عرف به ايام العز و ارهاب الكبار.

حركته في السوق
لم تكن بالدينامية الكبيرة لكنها كانت مؤطرة و مركزة بشكل دقيق.
خبرة المدرب بنهاشم ورؤيته الأمور بزاوية المكون الأكاديمي كانت الملهم هذه المرة من اجل تصميم صفقات على مقاس مختلف عن السابق.
خالد الصروخ وماتيا كاسي أبرز الوافدين على الفريق الخريبكي و الذي اكتفى ب 7 صفقات لاغير معوضا تنفي العدد من المغادرين.
كما أن الفريق لم يكن موفقا في الإبقاء على اللاعب النفاتي ومعه المترجي إلا أنه نجح بالمقابل من ان يبقي على معتني و المزكوري و هو من صقور الفريق.

الربان بنهاشم الاكاديمي
واحد من المدربين الذين يشقون طريقهم بثبات  وهدو ء وكثير من الحكمة.فبعد مساره اللامع و الموفق مع القرش المسفيوي اختار بنهاشم مغامرة جديدة بالاقبال وبصدر مكشوف على تجربة غير مأمونة العواقب مع فريق جريح و يعاني في اخر المواسم ليتفادى التيارات الصعبة .
بنهاشم الذي كسب الرهان بعبدة ندرك ان تكرار نفس الانجاز مع خريبكة أمر ايسر و أسهل نسبيا بالنظر لتاريخ الفريق و مقوماته و الموارد التي يتوفر عليها ولعل تمتيعه بصلاحيات واسعة يحفزه على الاشتغال باريحية وثقة مضاعفة.
وديات مع فرق مختلفة من اقسام متباينة و رضا تام عن المحصلة كان هو انطباع المدرب بنهاشم ومعه جمهور الفريق بخصوص مستوى الاولمبيك.

الرهان اعادة الإعتبار
فريق سبق له التتويج محليا و عربيا و شارك قاريا في أكبر المسابقات،وظل على امتداد سنوات خلت رافما من روافد امداد الفرق الوطنية بلاعبين بجودة عالية هو فريق غير مسموح له بالانكسار و ادمان الخيبات و التواضع.
لذلك يبرز رهان إعادة الاعتبار لتاريخ الفريق متصدرا لكافة الأهداف المسطرة هذا الموسم لكل الفوسفاطيين.