بعدما وقع على انجازه التاريخي و الذي سعى خلفه رئيسه البيضي لسنوات طويلة،سيكون على الفريق الحريزي ان يشهر راية التحدي في وجه الكبار و أن يعلن عن نفسه منافسا قويا و يكذب الترشيحات التي لا تمنحه أفضلية كبيرة.برشيد مجندة بجمهورها وفعالياتها من أجل موسم كبير يصمد فيه فيه الفريق في وجه الحيتان الكبيرة

حركته في السوق
طبيعي جدا ان تكون تعاقدات فريق من حجم برشيد في حدود المعقول و المتاح من الامكانيات.
بل أن الفريق يسعى للحفاظ على الثوابت التي صنع بها الصعود و تعاقد مع لاعبين من القسم الثاني مثل الادريسي لاعب الواف و شينا لاعب الدشيرة لإضافة مامادو ديمبلي لاعب الجمعية السلاوية.
و سمح فقط بخروج 5لاعبين ابرزهم حمزة مصدق و امين ابو الفتح.
امكانيات متواضعة تحكمت في النشاط لكن الفريق بمدربه الصديقي فضل الإبقاء على التناغم الذي صنعه كومندو الصعود اكثر من اغراء جلب النجوم.

الربان الصديقي في تجربة فريدة
سبق لسعيد الصديقي ان كان صاحب معزوفات و روائع بالبطولة مع كبار الصفوة لما كان لاعبا لفريق الرجاء في واحدة من فتراته الذهبية إلا أنه كمدرب سيكتشف هذه المغامرة و التجربة للمرة الأولى في تاريخه.
وكما كان وضع المولودية الوجدية فان فريق برشيد فضل الاحتفاظ بصانع الصعود يقينا منه أنه أكثر جدوى من المراهنة على ربان جديد
الصديقي يعرف البيت و الدار و الكواليس و يملك الحافز لتطوير نفسه و المجموعة و هو من عشاق الكرة الجميلة التي سيحاول ان يفاجئ من خلالها منافسيه

وديات للتوضيب 
لم يخض فريق اليوسفية مباريات كثيرة و اكتفى ب10لقاءات مع فرق مختلفة من القسمين الاول و الثاني كانت الغاية منها توضيب الفريق و وضع الروتوشات اللازمة قبل ضربة البداية.
كما أن الصديقي اختار منافسين اكثر منه قوة في محاولة لادخال لاعبيه الأجواء التي سيكون عليها الوضع مع الانطلاقة .
وتباين المستوى التقني للفريق الحريزي من مباراة لأخرى مع تسجيل المدرب مؤاخذات على عناصره فيما يخص الجرأة اللازمة و التخلص من هواجس الخوف و مركبات النقص في مواجهته لفرق متمرسة.

الرهان ضمان البقاء
لا يمكن ان تطلب المستحيل من فريق يخوض تجربته الاولى بين الكبار و من فريق لا يتوفر على اسماء كبيرة ،غير الصمود و رفع التحدي و البقاء بين الصفوة.
رهان الفريق الحريزي واضح و هو أن يحقق رغبة جمهوره و يتفادى مصير الراسينغ بأن يصارع التيارات مبكرا و يتفادى الهزائم التي من شأنها أن تعقد من وضعيته و اصعب من مهمة الانقاذ