لم يظهر شباب الريف بالوجه المشرف الذي كان يأمل فيه أبناء الحسيمة.. ولم يصمد الفريق في أول دورة من البطولة الاحترافية في موسمها الجديد وخسر ينتيجة ثقيلة تهد الأكتاف (6-0) وهي نتيجة ستزيد لا محالة من أمزة فريق يعيش الهشاشة على أكثر من صعيد.

فرغم أن الفريق حاول أن يطلق أزماته ومشاكله التي عانى منها خلال الموسم الماضي.. وأيضا رغم أنه رمم الصفوف وأجرى العديد من التغييرات على صعيد تركيبته البشرية.. إلا أن شباب الريف ومن خلال المستوى الذي ظهر به أمام الرجاء.. وأيضا من خلال النتيجة التي خسر بها المباراة.. مازال يعاني من أزماته التي قد تتسع وتتضخم إن لم يجد لها رجالات الريف الحل المناسب قبل فوات الأوان.  

ADVERTISEMENTS