وقع فريق يوسوفية برشيد الوافد الجديد على قسم الكبار على بداية مثالية  بتسجيله انتصارا تاريخيا أمام الحسنية يدين فيه للاعب ديمبلي

فعلى عكس المتوقع لم يشهد ملعب برشيد ذلك الزخم من الحضور الجماهيري لفريق يعانق الأضواء للمرة الأولى في تاريخه،اذ اقتصر الحضور على فئة متوسطة جاءت لتعاين اطلالة الفريق الحريزي أمام ثالث الموسم المنصرم الحسنية.
بداية المباراة حملت اشارات على أن اليوسفية تود تحقيق نتيجة مميزة في أول ظهور لها، جسدته السيطرة الميدانية ووصول يونس توفيق و ديمبلي لأكثر من مرة لمعترك الحواصلي.
أفضلية تأكدت من خلال عرضية القاسمي التي أنقرة لها وسط حالة من الدهشة للاعبي الحسنية بالمعارضة للسينغالي ديمبلي الذي نقلها بسهولة الحواصلي معلنا هدفا تاريخيا لفريق برشيد.
رد فعل الحسنية كان خجولا و لم يكن اللاعب الصربي ماركوفيش موفقا رغم الامداد الجيد من للاعب اوبيلا.
الجولة الثانية كانت نسخة لسابقتها و لو أن الحسنية تحركت بعض الشيء لتناور عن طريق ماركوفيش و خاصة البركاوي الا انها لم تكن بالخطورة و الجدية اللازمة لتغيير الوضع.
و كان ديمبلي أكبر هاجس أقلق دفاع الغزالة بفصل تحركه المستمر و الدينامية التي اتسم بها إذ اقترب في عديد المناسبات من مضاعفة الحصة.
و انتظرنا طويلا لنعاين صاحب الاختصاص الدازدي يسدد ضربة خطأ بطريقته الخاصة مرت بمحاذاة مرمى الفريق الحريزي ربع ساعة قبل نهاية المباراة.
قبل ان يضيع البركاوي في الدقيقة 85 كرة سهلة أمام مرمى برشيد.
و لم تغير باقي الدقائق من نتيجة المباراة التي انتهت بفوز مستحق لليوسوفية 

ADVERTISEMENTS