لم يكن إنسحاب مصطفى السكادي من رئاسة أولمبيك خريبكة بدافع إنشغالته أو شيء آخر ، إنما بسبب ضغط المعارضين سواء من داخل المكتب المسير أو خارجه، حيث ضغطوا على السكادي بضرورة الإنسحاب ولم يعد مرغوبا فيه، بالإضافة أيضا لضغط الجماهير الخريبكية التي كانت تطالب دائما بإحداث ثورة تسييرية داخل الفريق الفوسفاطي.
ويأتي الإنقلاب على السكادي بحسب ما قاله بعض المعارضين لانفرداه بالقرارات التي أثرت على الأولمبيك.
ومن المحتمل جدا أن يشهد الجمع العام المقرر يوم الجمعة القادم تغييرات على مستوى القرارات وانتخاب رئيس جديد متوافق عليه من الجميع وملاءمة قوانين النادي مع قانون التربية البدنية والرياضة.