شيء غير مقبول أن يتجاهل الناخب الوطني هيرفي هدافا من طينة عالية على المستوى الإفريقي ومع الأهلي المصري كأقوى نادي إفريقي وليس بحجم مستوى الأندية العربية بالخليج وبقيمة وليد أزارو الذي شكل في أمسية ونزال فريق كامبالا سيتي عن آخر جولات المجموعات نجما لامعا وبالتأشير التهديفي مرتين في الدقيقتين 24 و62 من الرباعية التي ترجمها الفريق المصري أمام الخصم العنيد الذي استطاع أيضا الوصول إلى المرمى ثلاث مرات . وما يهم هو الأداء العالي للهداف أزارو الذي رفع رصيده إلى ستة أهداف في المنافسات ككل في انتظار الأدوار القادمة والقيمة المضافة التي قدمها على مستوى الإحتكاك الإفريقي المطلوب لدى الدوليين المغاربة . وهو ما يتجاهله رونار جملة وتفصيلا مفضلا اختيار وجوه هجومية لم تعط للفريق الوطني أي شيء علما أن معيار الإحتكاك الإفريقي مطلوب بقوة في الإستحقاقات المقبلة للفريق الوطني ، وأزارو من صنع البطولة ومن صنع الأهلي ثانيا وليس بامو أو بنشرقي أفضل من أزارو .