لم يكد ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم، حتى وجد المحترفون الأجانب في نادي الاتحاد وفي مقدمتهم الدولي المغربي كريم الأحمدي أنفسهم تحت ضغوطات رهيبة.. خصوصا بعدما استعجل البعض مطالبهم بضرورة تغيير بعض المحترفين الأجانب في الفريق.

جماهير الاتحاد لم ترقها النتيجتان اللتان حققهما الاتحاد في المبارتين الرسميتين السابقتين.. الأولى عندما خسر مباراة السوبر السعودي أمام الهلال.. والثانية عندما اكتفى بالتعادل في عقر داره أمام الوصل الإماراتي في ذهاب سدس عشر نهائي كأس العرب للأندية البطلة (1-1).

وتتزايد الضغوطات على الأحمدي وزملاءه مع اقتراب موعد مباراة الاتحاد الأولى في البطولة السعودية لهذا الموسم والتي سيحل خلالها ضيفا على نادي الشباب بعد غد الجمعة.

الاتحاد مطالب بالفوز حتى يمنح بعض الاطمئنان لجماهيره.. وحتى يجنب مدربه الأرجنتيني رامون دياز وأيضا لاعبيه المحترفين الأجانب المزيد من الضغوطات.