شكل رحيل أيوب الكعبي للبطولة الصينية، قلقا كبيرا داخل نهضة بركان، خشية أن يتأثر برحيل نجم وهداف الفريق البرتقالي، لذلك راهن المدرب منير الجعواني للبحث عن بديل في المستوى، يسد هذا الفراغ.
وتحمل ألان طراوري الوافد الجديد على القلعة البركانية مسؤولية، تعويض الكعبي، حيث قدم إشارات أولى حول قدرته، لعب نفس الدور الذي كان يلعبه أيوب الكعبي في الهجوم، من خلال العروض التي يقدمها، بدليل أنه سجل هدفين في بداية مشواره، أمام كل من الهلال السوداني و دي سونغو الموزمبيقي.
ولم يكن الهدفان هما ما جعلا طراوري يقدم أوراق اعتماده، بل المستوى الذي يقدمه والإمكانيات التي يحملها، والتي دفعت الجمهور البركاني ليؤكد أنه سيكون من أفضل الصفقات الصيفية للفريق البركاني، وواحد من مفاجآت الموسم.