الأخضر لا يتكلم إلا بالستة هذه الأيام، في ظرف 4 أيام سجل 6 أمام الحسيمة وكرر الفعلة أمام أدوانا الغاني.
هل هي إشارة على طوفان أخضر قادم؟ أن ان الظروف خدمت النسور ليواجهوا فريقين متعبين مع البداية؟
و بين من يرى أن النتيجتين خادعتين لا ينبغي أن يغتروا بها و آخرون يؤكدون ان الماكينة الرجاوية تم تزييتها بالفعل وجاهزة لاقتلاع الأخضر و اليابس سيكون علينا انتظار المواعيد المقبلة و المباريات القوية التي ستختبر قوة الفريق و قدرته على المواصلة بنفس النسق المرتفع.
ومهما يكن فمثل هذه النتائج يكون لها في الغالب مفعول السحر وتمثل دفعة معنوية و لا أروع يتمناها كل مدرب مع الإنطلاقة، ترعب الخصوص من جهة و تعزز الثقة داخل المجموعة من جهة ثانية.