إن كان  محمد فاخر، مدرب الجيش، قد أعطى من جانبه، الأولوية لما هو تقني، عند اختياره أن يعتمد على المالي ابوبكر طونغارا في مباراة اتحاد الخميسات، وترك مشاكله الإدارية جانبا، فقد  كان صعبا من الجانب الآخر أن يشركه، أمام وقع الغرامة المالية التاريخية، التي سقطت على طونغارا، وقدرها 40 مليون سنتيم، لمجرد أنه تأخر على التداريب ل 5 أيام.
فرغم أن فاخر ومن باب خبرته، قد تعامل مع المشكل باحترافية باعتماده على اللاعب رغم مشكله، إلا أن الحالة النفسية لطونغارا من دون شك لم تكن في أوجها،  إذ لم يكن سهلا على طونغارا، أن يتقبل هذه الغرامة، والنتيجة أن عطاء اللاعب لم يكن في المستوى على غرار زملائه.