ما أن خاض أولمبيك خريبگة أول مباراة رسمية له ضد المغرب التطواني برسم البطولة الإحترافية حتى تفاعل المدرب بنهاشم مع بعض الأسئلة، التي  حاول من خلال الأجوبة عنها تقريب جمهور الأولمبيك بصفة خاصة والمهتمين بالبطولة الإحترافية من واقع الأولمبيك وفق  منظور تقني.

ــ أولا نعود بك شيئا ما للوراء كيف قضيتم فترة الإستعدادات ؟
إستعداداتنا مرت في ظروف جيدة، فبعد تجمعنا بمدينة خريبكة أقمنا تربصا بمدينة أكادير، هناك شاركنا في دوري الصداقة ثم عدنا لمدينة خريبكة، وانتقلنا لمدينة فاس حيث شاركنا في دوري المرحوم الهزاز، خلال كل هذه المحطات أجرينا 12 مباراة إعدادية ضد فرق من القسم الأول والثاني، بحثنا خلالها عن تشكيلة تكون شبه قارة، ومنحنا خلالها الفرص لكل اللاعبين حتى يظهروا قدراتهم وأحقيتهم في التشكيلة الرسمية».

ــ هل تمكنت الإنتدابات الحالية من سد كل الفراغات ؟
«الإنتدابات سارت في خط مواز مع تسريح اللاعبين، وتعلق الأمر ب7 لاعبين أشرفت شخصيا على إنتدابهم وقمنا في نفس الوقت بتسريح نفس العدد، لأنه لا فائدة مرجوة من لاعب يبقى قيد كرسي الإحتياط، ولا فائدة من التعاقد مع لاعب لا يقدم خدمة للفريق، لذلك ومن منظوري الشخصي فقد توفقنا في عملية الإنتدابات هذا الموسم والتي خصت بالأساس خطي الوسط والهجوم بدرجة أكبر، وحتى اللحظة فإنني راض على كل عملية إنتداب أشرفت عليها لأنها ركزت على لاعبين لهم تحربة، ولهم القدرة على تقديم إضافة للفريق».

ــ لكن هناك حديث جرى عن مستحقات بعض اللاعبين الذي غادروا الفريق
«الأمر لا يعنيني جملة وتفصيلا لأني حديث العهد بالفريق ولا أعلم تفاصيل البنود التي وقعها  اللاعبون الذين تم تسريحهم، وأعتقد أن الطاقم الإداري للفريق هو من يملك الإجابة الشافية»

ــ كيف تقبلتم أول إنتصار في أول مباراة رسمية ؟
«أن تخوض أول مباراة ضمن طاقم تقني في إطار تعاقد مع فريق جديد وتعاقدات جديدة ليس بالأمر الهين، خصوصا أمام جمهورك. فهدفي الأول ضد المغرب التطواني لم يكن تقويم المردوديةبدرجة أولى، أو البحث عن إستعراض مهارات، بقدر ما كان هدفي هو الحصول على ثلاث نقط  تكسب اللاعبين ثقة أولية، وتبعث حماسة في نفوسهم إستعدادا للمباريات الرسمية القادمة، وتجعلك في موقف حازم أمام كل المتتبعين، لذلك خضنا مباراة من أجل تحقيق الفوز، وتمكنا في الشوط الأول من توقيع هدفين، وسعينا في الشوط الثاني للحفاظ على النتيجة، ورغم توقيع المغرب التطواني لهدف فقد حققنا فوزا مستحقا وهذا هو الأهم».

ــ كيف تم التوافق في التشكيلة بين وافدين جدد ولاعبي من الموسم الماضي ؟
«لم يكن من السهل أن تمنح أي لاعب قميصا ليدخل أول مباراة رسمية، لكننا في نفس الوقت إعتمدنا على عطاء اللاعبين في المباريات الإعدادية، وكما تتبعتم فخروج رضا الهجهوج والمذكوري بداعي الإصابة لم تكن لهم تأثيرات قوية على أداء باقي اللاعبين، لأننا نجهز الفريق من أجل لعب جماعي لا تطغى عليه الفردية».

ــ كيف ينظر بنهاشم إلى مستقبل الفريق هذا الموسم ؟
«أنظر إليه نظرة تفاؤل لأني أحسست منذ أن تقلدت مهمة تدريب الفريق بتكاثف كل الجهود، فقد تلقينا دعما من طرف الطاقم الإداري الذي وفر لنا كل الظروف أعني ظروف الاستعدادات، كما أني حظيت باستقبال وترحيب من طرف جمهور الأولمبيك الذي آزرنا في أول مباراة ، لذلك أقولها، مع الأولمبيك ينتظرنا عمل جاد من أجل وضع الفريق على سكته الصحيحة، لأن لفريق الأولمبيك مجد كروي وهناك مواهب تزخر بها مدرسة ومركز تكوين الاعبين من أمثال لحرش إسماعيل».