باتت وضعية مدرب شباب الحسيمي واعلي بين المنزلتين، إذ أن وضعيته مع الفريق ما زالت لم تتحدد عقب الهزيمتين الثقيلتين اللتين تلاقاهما الفريق أمام الرجاء بالبطولة وأمام النادي القنيطري بالكأس وبذات النتيجة "6 أهداف".
فالمدرب واعلي بحسب هذه الوضعية المتأزمة التي يعيشها شباب الريف، يعيش على نارين، فهو يفكر في الإستقالة لأن مستقبل الفريق يكتنفه الضباب، في ظل عدم وجود رئيس ومكتب مسير قار، وفقط هناك بعض المسؤولين الذين لا حول لهم ولا قوة هم من يديرون شؤون الشباب بلا دعم مالي ولا معنوي، بينما يريد ذات المدرب الإستمرار في عمله رغم الظروف القاسية وينتظر الفرج الذي قد يأتي أو لا يأتي.