قضية الدولي السابق منير الحمداوي مع شباب الحسيمة تشبه بـ «سكيتش» هزلي، وسيناريو هذا الشكيتش بدأه الحمداوي عندما جاء للمغرب للعب مع اتحاد طنجة، لكن ما لبث أن تحول إلى مدير تقني لشباب الريف الحسيمي، بعدما فشلت صفقة إنضمامه إلى فارس البوغاز.
بعد مزاولته لعمله الجديد مع الحسيمة، قام بانتداب العديد من اللاعبين المغاربة الذين يمارسون بهولندا، وأغلبهم فشل فشلا ذريعا في إقناع جماهير ومسؤولي الفريق بمستواهم.
وعندما إشتدت أزمة الفريق الحسيمي المالية، برحيل الرئيس الحتاش، هرب الحمداوي إلى هولندا ليوقع في كشوفات نادي إكسيلسيور لاعبا وليس مديرا أو مدربا أو وكيلا للاعبين، ما يؤكد أن ما قام به منير هو سيناريو مضحك، ويسقط عليه المثل الذي يقول «شر البلية ما يضحك».