كل المؤشرات تؤكد بأن امحمد أوزال سيكون هو الرئيس القادم للرجاء البيضاوي لعدة إعتبارات منها، أن اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق إستطاعت تصفية بعضا من مشاكل النسور المالية، حيث بدأ اللاعبون يتوصلون بجزء من مستحقاتهم المالية، وتسوية بعضا من الديون، وجلب عوائد مالية رغم قلتها لكنها شكلت منعطفا أعطى اطمئنانا للجماهير والمنخرطين، ثم الحفاظ على الطاقم التقني، وقد تحسنت النتائج عقب ذلك بعدما بلغ الرجاء دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وبات من المرشحين للمنافسة على لقبها، كما أن عدم الإجماع على من تقدموا بملفاتهم للرئاسة الفريق الأخضر، يجعل من أوزال المرشح الأقوى للرئاسة، والذي سيجد دعما قويا ليس من المنخرطين فحسب، بل حتى من الجماهير خصوصا التي كانت تحاملت عليه وعلى أعضاء اللجنة المؤقتة، بعدما إطمآنت على فريقها من خلال ما قامت وتقوم به هذه اللجنة التي تضم أعضاء هم أهل لتسيير الفريق، نظرا لخبرتهم وتجربتهم في ميدان التسيير، وكان خطأ كبيرا حينما حوربوا واضطروا للإبتعاد عن الفريق، بل تركوا الجمل بما حمل، والنتيجة الوضعية البائسة التي وصلها الرجاء العالمي والتي لا يستحقها بتاتا.