قال مصدر من شباب الحسيمة أنه من خلال المهمة التي تقلدها منير الحمداوي بالفريق كمدير تقني، خصص له المكتب المسير قبل إستقالته كمنحة شهرية (5 ملايين سنتيم) بحسب العقد الذي أبرم بين الطرفين، 
بينما نفى الحمداوي في تصريحات صحفية بهولندا ذلك، وقال بأنه كان يساعد الفريق الريفي فقط من باب الصداقة التي تجمعه بالعائلة الكروية الحسيمية.
وعاد الحمداوي لهولندا هربا من المشاكل العويصة التي يعيشها شباب الحسيمة، والتي تهدد وضعيته بالبطولة الإحترافية، حيث من الآن بات مرشحا للنزول للقسم الثاني الإحترافي، إذا لم يصحح وضعه التسييري والمالي.