كلما تنقلت فرق الدار البيضاء لآسفي وبالضبط لملعب المسيرة إلا وعانت الكثير وتعذبت، والوداد يعلم حجم الصعاب التي يتطلبها الخروج بسلام من موقعة القرش على أرضه وبين جماهيره.
كلاهما عاد بالتأهل للدور الموالي للكأس من خارج القواعد وكلاهما يرغب في أن يوقع على بداية واعدة بالبطولة.
وبين الدميعي والسكتيوي قد نشهد فصول مباراة محمولة على سيناريو غير متوقع وإن كان كلاهما يحرص أشد الحرص على تحصين القواعد أكثر من المجازفة الهجومية.
الوداد الإفريقي و القرش الذي يعيش في ظل مشاكل مالية لا حصر لها على موعد مع نزال ملغوم ومطب سيكون مؤشرا على الوضع الذي سيكون عليه الوداد هذا الموسم وما إن كان جادا لإستعادة الدرع الذي تحول للشمال.
البرنامج
الجمعة 7 شتنبر 2018
آسفي: ملعب المسيرة: س19: أولمبيك آسفي ـ الوداد البيضاوي