-الحجام..مقبول دائما
يحافظ على ذات النسق والمكانة والحضور مع أميان الذي يجاوره للسنة السادسة تواليا، إذا غالبا ما يلعب كرسمي وقليلا ما يشارك كبديل، وأولى معارك الليغ1 حضرها بمستوى مقبول في مواجهتين كأساسي ولقاء ثالث كبديل، ورغم ثباته في خط مستقيم إلا أن لا مكانة له رسمية داخل العرين.
-مزراوي..نقطة الضوء
أكمل ما بدأه نهاية الموسم الماضي حينما فرض وجوده بقوة في تشكيلة أجاكس الهولندي، وإنتزع على السريع المقعد الرسمي كظهير أيمن مجتهد ومنضبط وفعال، وسمعته أصبحت رنانة في هولندا لما قدمه ويقدمه من مستويات مميزة تجعله حاليا أفضل مدافع بالفريق الوطني والمرشح الأول لخلافة درار.
-سفيان أمرابط..نصف ساعة
سيناريو غير متوقع ذلك الذي حدث لأمرابط الصغير، حينما إضطر للرحيل مكرها عن فاينورد الهولندي بعد إنقطاع حبل الود بينه وبين المدرب فان بروكخوست، ليلتحق بقطار كلوب بروج البلجيكي في عز سيره، ويكتفي في أولى المشاركات بنصف ساعة منقسمة خلال آخر دورتين.
-بوصوفة..العطالة
أكثر لاعب مثير للجدل في لائحة الأسود لموقعة مالاوي، كونه عاطل منذ شهرين وغير مرتبط مع أي فريق، وعطلته السياحية لم تنته بعد، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول معايير إستدعاء العميد الثاني الذي لم يلمس الكرة منذ لقاء المغرب وإسبانيا في كالينينغراد بالمونديال الروسي.
-الأحمدي..إنطلاقة جيدة
غيّر المحطة وإستبدل الألوان وغادر أوروبا صوب الخليج، وإستأنف العمل بإحترافية دون تمييز بين هولندا والسعودية، فجاءت الثمار الأولية إشادة وتنويه من أنصار الإتحاد السعودي والصحافة المحلية التي أثنت على المحراث الذي وقع على إنطلاقة جيدة مع النمور في مختلف المسابقات المحلية والخارجية.
-فجر..إنصهار سريع
أكثر لاعبي وسط الميدان تنافسية وجاهزية وتوهجا بداية هذا الموسم، إذ يوقع على مردود أكثر من رائع مع كون الذي رجع إلى بيته ولم يتأخر قط في الإنصهار السريع بين صفوفه، فتمكن من القبض على الرسمية المطلقة وتولي زمام الأمور وصناعة اللعب كدينامو نشيط يُعول عليه أينما حل وإرتحل.
-أيت بناصر..دخول متأخر
إنتظر الدورة الرابعة من البطولة الفرنسية ليوقع على أول ظهور رسمي له مع موناكو، علما أنه تعاقد معه قبل أزيد من سنة ونصف، والإطلالة الإفتتاحية بالإمارة كانت لا بأس بها رغم تأخرها، في إنتظار تعزيز الثورة والتشبت بالمكانة الأساسية والدائمة في فيلق المدرب جارديم في قادم الدورات.
-بلهندة..تنافسية عالية
إلى جانب زياش وفجر يأتي مايسترو غلطة سراي كأكثر لاعبي وسط الميدان تنافسية وحضورا، ومستواه في أول ثلاث دورات للبطولة التركية كان ممتازا وساهم في النقاط التسع والصدارة بتمريرتين حاسمتين، قبل أن يسقط في المحظور ويفقد نضجه وصوابه ليتعرض للطرد والسخط نهاية الأسبوع الماضي.