وعن مروره في فترة سابقة بالمغرب، حيث أشرف على الرجاء في موسم 1997- 1998، كشف وحيد ل"المنتخب"، بأنه يعتز كثيرا بترك بصمته واضحة في البطولة الوطنية، وفخور بالصداقات التي ربطها داخل المغرب، وفي هذا السياق قال:" أعتز كثيرا بعملي في البطولة المغربية كمدرب للرجاء البيضاوي، وأنا فخور بكل ماقدمته في بلدكم، الذي ربطت فيه صداقات لم أندم عليها ليومنا هذا، أحترم المغاربة كما يحترمونني".
وسبق لوحيد وأن توج مع الرجاء البيضاوي، بلقب عصبة الأبطال الإفريقية سنة 1997، وقاد الفريق الأخضر بعدها للتتويج بلقب البطولة الوطنية، حيث تلقى خسارة وحيدة طيلة الموسم، وهو من أبرز المدربين الذين إشتغلوا في أورويا، إفريقيا وكذا أسيا، حيث سبق له تدريب ليل وباريس سان جيرمان الفرنسيين،وكذا طرابزون سبور التركي وإتحاد جدة، ودينامو زغرب الكرواتي، بالإضافة إلى منتخبات كوت ديفوار، الجزائر واليابان.
إلى ذلك شكر وحيد " المنتخب" على تحري الحقيقة من المصدر، ووجه تحياته لكافة الجماهير ، التي ساندته في فترة تواجده بالمغرب:"وقال " أعرف جريدتكم منذ مدة طويلة، أشكرها على تحري الحقيقة من المصدر، وأتمنى أن توجهوا تحياتي للجمهور الذي ساندني أثناء تواجدي بالمغرب قبل سنوات".