مباشرة بعد تعيينه رئيسا جديدا لشباب الحسيمة خلفا للرئيس السابق الحتاش، تحرك سمير بومسعود بقوة لتعزيز صفوف الفريق الريفي بلاعبين جدد يبغي من وراء ضمهم تحسين مستوى الشباب وإخراجه من النفق المظلم الذي دخله منذ نهاية الموسم الماضي. 
وضم شباب الحسيمة عشرة لاعبين قادموا من مختلف الفرق الوطنية يلعبون بالخطوط الثلاثة، وهم:
صابر الغنجاوي من الجيش الملكي، أمين السعيدي من أولمبيك آسفي)، ياسين لكحل من أهلي طرابلس الليبي واللاعب السابق للمغرب التطواني والوداد البيضاوي، رويمان هيرنانديز من أروكاس الإسباني، محمد الإدريسي من الوداد الفاسي، سفيان طلال اللاعب السابق للوداد وحسنية أكادير، مراد الناجي من الكوكب المراكشي، فوزي عبد الغني من حسنية أكادير واللاعب السابق للوداد واتحاد طنجة وغيمارش البرتغالي، عبد الرحيم خدو من المغرب الفاسي وخالد غافولي (من لنادي القنيطري.
بينما تم التخلي على بعض العناصر التي عمل الحمداوي عندما عمل لفترة قصيرة مديرا تقنيا لشباب الحسيمة على إنتدابها دون أن تقنع جماهير ومسؤولي الفريق.