خطف المهدي بوربيعة الأنظار أمس من المهدي بنعطية في لقاء جوفنتوس وساسولو، وتمكن من الحصول على تنقيط جيد نظير أدائه المميز والمؤثر في المنظومة التكتيكية لفريقه.
بوربيعة الذي يلعب موسمه الأول بالكالشيو كان أكثر لاعب لمسا للكرة وركضا في الملعب، وأكثر من أقلق دفاع اليوفي بتمريراته العريضة والعميقة والتي لم يُحسن إستغلالها رفاقه في الجبهة الهجومية.
اللاعب المغربي وصاحب 27 سنة أعطى درسا في الشجاعة والقتالية وعدم الخوف من نجوم جوفنتوس بعقر دارهم، وهو ما أثار إعجاب أنصار ساسولو والصحافة الإيطالية التي نوّهت بالقدرات الهجومية والدفاعية والنضج التكتيكي لهذا اللاعب الذي يجيد لعب دور الربط في وسط الميدان.