لم يلعب أمين حاريث المباراة الأخيرة لشالك بأرض مونشغلادباخ وبقي أسير كرسي البدلاء، بعدما أظهر شرودا ونقصا في الجاهزية الذهنية والطراوة التقنية خلال أول دورتين بالبوندسليغا.
حاريث بدأ الموسم بشكل خاطئ ولعب مباراة رسمية وحيدة قدم فيها مردودا سيئا، الشيء الذي جعل الصحافة الألمانية تُسائل المدرب توديسكو عن الأسباب فكانت الإجابة كالتالي: "لقد أخذ وقتا طويلا حتى يتجاوز الأزمة النفسية التي تعرض لها جرّاء تسببه في حادث سير مميت، ذهنيا هو ليس في كامل قواه ونحن نعمل كفريق لمساعدته، لأنه بحاجة للشعور بالحماية والدعم النفسي أكثر من أي شيء آخر."
وتابع: "حاريث لم يبلغ قمة مستواه وما نعرفه عنه، نريد أن نساعده ونعيده إلى حيويته وجعله أكثر خطورة أمام المرمى."