كان يلعب في أكبر أندية العالم ويجاور النجوم والمشاهير، ويحظى بالأضواء تحت عناية المدرب زيدان ومساعدة اللاعبين العمالقة، قبل أن يُدفع بهدوء نحو الباب لتحسين تنافسيته وتطوير ملكاته والبحث عن نقطة إنطلاقة أخرى خارج الديار الإسبانية.
حكيمي لم يرغب في البقاء بريال مدريد ككومبارس وعنصر بديل لداني كارفخال، وفقد الأمل مبكرا في الإنقضاض على الرسمية مع الملوك بعد قدوم الظهير الأيمن الجديد أودريوزولا، ليقرر الذهاب إلى ألمانيا مؤقتا ويتعاقد لموسمين مع دورتموند كمعار، إعتقادا منه أنها الوجهة المثالية لجمع نقاط التجربة والتمرس في سن 19.
لكن يبدو أن أشرف أخطأ العنوان ودخل بيتا عامرا ولا مقاعد شاغرة به، فهو لم يستبدل جلباب الإحتياطي ولم يغير شيئا من وضعه، ومصيره هذا الموسم الجلوس في مقاعد بدلاء النادي الأصفر، كون مركزه محجوز للسنة الثامنة تواليا للعميد البولوني بيشزيك الذي يعتبر أفضل لاعبي دورتموند.
حكيمي بدون دور ولا بصمة بعد هذا الموسم في البوندسليغا وعصبة الأبطال، والندم قد يخالجه لاحقا بعدما رفض أندية إسبانية كانت تضمن له الرسمية كألافيس وصوصيداد وريال بيتيس.