في مباراة مثيرة وبسيناريو مفاجئ ، قلب نادي بلد الوليد خسارته إلى تعادل كبير من صلطا المعروف بصرامته داخل أرضه وتمكن من العودة بنقطة غاية في الأهمية وفي نزال انتهى بثلاثة اهداف لمثلها . جديد المباراة حمل طبعا الدخول الأول من نوعه  للدولي سفيان بوفال من البداية بعد أن لعب المباريات الأربع فقط من باب الإحتيط ، كما جاء هذا الإختيار للمدرب بعد أن قدم بوفال شوطا ثانيا ورائعا الإثنين الماضي في المباراة التي خسرها بجيرونا وبثلاثة أهدف لإثنتين ، لكنه كان من خلالها أسدا بتوقيعه أول هدف في الليغا وعلى الحارس بونو ، قبل أن يرسم دخوله الرسمي بجديد تمريرة الهدف الثالث الذي سجله أسباس في الدقيقة 54 أي في وقت كان فريق بوفال متقدما في المباراة بهدفين لواحد قبل أن يحزم بلد الوليد حوافز الإنتفاضة ليوقع هدفه الثاني في الدقيقة 62  ، وبعدها يغادر بوفال أجواء الفوز المسبق في الدقيقة 69 تحت تصفيقات الجمهور ، لكن بعد خروجه وخروج منديز كمهاجمين ، انقلب كل شيء وتمكن الزوار من تعديل الكفة في الوقت القاتل من المباراة .