الهدف الذي سجله سفيان بوفال على ياسين بونو كان كافيا ليمنحه الثقة، ومعها تأشيرة المرور إلى التشكيلة الرسمية لصيلطا فيغو لأول مرة منذ إلتحاقه بالنادي الصيف الماضي.
بوفال الذي ضغط على الزناد زكى الحضور الجيد واليقظة بأداء مميز أمام بلد الوليد، بسلسلة من اللوحات التقنية وتمريرة حاسمة جيدة، ليجد مفتاح الولوج إلى قلوب أنصار النادي الذين هتفوا بإسمه طويلا وصفقوا له لحظة تغييره.
المايسترو أثبت أنه بحاجة فقط إلى الدعم والرسمية والكثير من التنافسية، حتى يفرغ ما يحمله في حقائبه من مهارة إستثنائية ولمسات عجيبة.