دخول إحترافي سيئ لثنائي الفتح الرباطي الذي عبر الصيف الماضي للضفة الأوروبية، وإختار ركوب سفينة التحدي بالقارة العجوز عوض المنفى الخليجي.
بدر بولهرود ونايف أكرد يعانيان بشدة ولا يجدان موطئ قدم داخل فريقهما ديجون الفرنسي ومالقا الإسباني، إذ يظلان خارج حسابات مدربيهما ولا يظهران في لوائح المباريات إلا نادرا.
بولهرود لم يلعب سوى نصف ساعة في 6 مباريات بالليغا2 والمدرب مونيز إستبعده من عدة لقاءات، والوضع ذاته يعيشه أكرد مع ديجون الذي لعب مباراة واحدة فقط كرسمي لتعويض غياب أحد زملائه، فيما جلس في مقاعد الإحتياط والمدرجات في بقية المباريات.
ورغم أن ديجون ومالقا من الفرق المتوسطة والمحدودة بفرنسا وإسبانيا إلا أن ثنائي الفتح الرباطي لم يقو على فرض الذات والإقناع، وسقط ضحية لهيب المنافسة على المقاعد الرسمية وحتى الإحتياطية.
وعجز عدة لاعبين من الفتح عن النجاح وتحمل الضغط في تجاربهم الإحترافية بعد مغادرة الفريق، بإستثناء مروان سعدان الذي يلعب للموسم الثالث تواليا كرسمي مع ريزي سبور التركي، ومراد باطنا الذي يقنع ويترك بصماته المؤثرة مع الوحدة في البطولة الإماراتية.