اعتقد اشرف حكيمي أنه بخروجه من الريال سيتخلف من شبح كارفاخال الذي كان المساس برسميته داخل الفريق الملكي من قبيل المستحيلات.
اختار حكيمي ترك كبير القارة الأوروبية و سيدها وترك خلفه المتابعة الإعلامية المسلطة بطبيعة على الميرنغي والتي لا تقارن مع دورتموند و ارتمى في حضن الأخير.
ما لم يتوقعه حكيمي هو أن شبح كارفاخال سيطارده و يلاحقه بالكناري الألماني في صورة المخضرم البولوني بيزيك و الذي يواصل الظهور ل7 مواسم متتالية مع الفريق و يعتبر من دعاماته الاساسيه.
حكيمي على الأقل مع الريال كان ينال تعاطفا من زيدان و يحظى بفرصة للعب و هو ما لا يتاح أمامه بألمانيا.
في مثل هذه الحالات كان أفضل عشرات المرات لو بقي حكيمي في حضن بطل أوروبا.