مؤسف ما وقع و يقع للوداد الذي تغيرت صورته في ظرف أيام قليلة،من فريق مهاب لفريق شبح بلا حول و لو قوة.
و لعل التعادل المخيب أمام أهلي طرابلس الليبي هو بداية و مقدمة على أن الفريق بصدد التفريط في كل أحلامه في ظرف اسبوع فقط.
فبعد ضياع الحلم الافريقي يبدو أن الحلم العربي بدوره في مهب الريح ما لم يستحضر اللاعبون كبرياءهم و الشكل القوي الذي كانوا عليه الموسم المنصرم و يظهروا قوة شخصيتهم بتونس.