شهد بحر هذا الأسبوع انتفاضة ملموسة لمدافعي المنتخب المغربي، الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوربية، فبعد فترة فراغ طويلة، عاد أغلب المدافعين ليتلقون مع أنديتهم.
البداية كانت مع أشرف حكيمي الذي خاض أول مباراة له بألوان دورتموند الألماني، منذ التحاقه به هذا الصيف، وقدم مستوى رائعا وتوجه  بتسجيله هدفا، من السباعية التي فاز فيها فريقه على نورمبورغ، في الدورة الخامسة من البطولة الألمانية.
وعاد المهدي بنعطية مجددا إلى أجواء التباري، بعد أن لعب أساسيا مع يوفنتوس في الدورة السادسة بالبطولة الإيطالية، وكالعادة، كان عطاؤه جيدا في دفاع فريق " السيدة العجوز" ، وساهم في الحفاظ على نظافة مرمى فريقه، بعد فوزه على بولونيا بهدفين دون رد.
كما عاد حمزة منديل ليحظى بثقة مدربه مع شالك الألماني، في مباراة فرايبورغ، الفائز بهدف للاشيءـ ولعب أساسيا، وكان أداؤه جيدا مقارنة بالمباراة الأولى التي لعبها قبل أسبوعين، وهو ما يؤكد أن اللاعب بدأ يتأقلم مع الأجواء.
وظهر سايس   مع وولفرهامبتون كأساسي، وشارك أمام ليستر سيتي في كأس رابطة المحترفين،  ولعب المباراة كاملة، وقدم مستوى جيدا، رغم أن فريقه أقصي من المنافسة بضربات الترجيح.