الحارس منير المحمدي أقوى حارس بإسبانيا هذا الموسم بالإحصائيات والأرقام، إذ يعتبر أقل من إستقبل الأهداف في الدرجتين الأولى والثانية بعد مرور سبع دورات.

المحمدي لم تهتز شباكه إلا في مناسبتين وإستأسد وأبقى مرماه عذراء في 5 مباريات أي 450 دقيقة، آخرها أمام رايو ماخاداهوندا حينما أوقف المهاجمين وتصدى لفرص وتسديدات خطيرة بكل براعة وإمتاع، ليتم إختياره أفضل لاعب في الدورة.

أما مواطنه ومنافسه داخل العرين ياسين بونو فتلقى 10 أهداف بالليغا أي خمسة أضعاف ما إستقبله المحمدي، رغم أن الفوارق شاسعة ولا مجال للمقارنة بين العمالقة والنجوم الذين يواجههم بونو والأسماء التي تقف أمام المحمدي.