باتت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومعها مدربو المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات، يولون إهتماما كبيرا للاعبين مزدوجي الجنسية، لإلحاقهم بصفوف الفرق الوطنية والإستفادة من التجارب التي راكموها في الأندية الأوروبية التي يمارسون داخلها.
وكان   المهدي كارسيلا المنحدر من أم مغربية وأب إسباني، وكذا مروان داكوسطا من أم مغربية وأب برتغالي اللعب مع المنتخب الأول من أوائل اللاعبين الذين لحقوا بالمنتخب المغربي،  ناهيك عن إستدعاء ريان ماماي من قبل الناخب الوطني هيرفي رونار لإحدى معسكرات المنتخب المغربي الأول، في مرحلة سابقة وهو  المنحدر من أم مغربية وأب كامروني، وكذلك  الإعتماد الدائم  على حمزة منديل من أم مغربية وأب إيفواري  في صفوف أسود الأطلس.
وداخل المنتخب الرديف فتح الطاقم التقني مؤخرا الباب في وجه اللاعب مالكوم إدجوما من أم مغربية وأب كامروني ، بالمقابل وجه مدرب المنتخب الأولمبي الدعوة لحارس شاب من بريسطول روفرز الإنجليزي، إسمه أندري أليكسيس من أم مغربية وأب فرنسي، في إنتظار لحاق وجوه جديدة بصفوف المنتخبات المغربية وفق الإستراتيجية التي رسمتها الإدارة التقنية الوطنية، التي خططت منذ مدة لإستقطاب مختلف اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم في القارة العجوز.