لم نسمع أبدا في تاريخ كرة القدم بأن قام مكتب مسير لفريق ما بفرض غرامات على مدربين دون العودة إلى القوانين التي تجمع الأندية سواء باللاعبين أو بالأطر التقنية.
فمن عجائب مسيري أولمبيك أسفي أنهم قرروا فرض غرامة مالية كبيرة (150 مليون سنتيم) في حق المدرب أمين بنهاشم، معللين ذلك بإخلاله بالقانون الداخلي للفريق وإطلاقه لتصريحات وصفت من قبلهم باللامسؤولة.
وحري بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تتصدى لمثل هذه الشطحات وتحول دون تفصيل الأندية للقوانين حسب هواها.
يشار إلى أن المدرب بنهاشم كان قد تقدم بشكاية إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبا بمستحاقته المالية المحددة في 140 مليون سنتيم، قبل أن يتفاجأ بتعرضه لعقوبة مالية بنفس القيمة تقريبا، وهو الذي رد على هذه البدعة بالقول أنه لم يسئ أبدا لأولمبيك آسفي ولا وجود حسب علمه لقانون داخلي وأن هذه البدعة هي محاولة يائسة للتملص من الواجبات المترتبة على العقد.