مجبر المدرب ادريس المرابط أن يعيش عطالة مبكرة، بعد إقالته من تدريب اتحاد طنجة، ولن يكون من حق المرابط أن يقود فريقا ثانيا هذا الموسم، قياسا بقانون المدرب، الذي لا يسمح بتدريب فريقين من القسم الأول في موسم واحد.
المرابط أدى ثمن إقالته المبكرة، وعدم صبر المسؤولين على عمله، ليبقى بعيدا عن تدريب أي فريق في القسم الأول لموسم كامل، وذلك مشهد يؤكد أن الإقالة المبكرة يدفع ثمنها أي مدرب، غاليا، والمرابط كان واحدا من ضحايا هذا القانون، إذ لم يشفع له ثوب البطل الذي بدأ به الموسم، اعتبارا إلى أنه قاد فارس البوغاز في الموسم الماضي، لأول مرة في تاريخه للقب البطولة، أن يكون واحدا من أكبر ضحايا قانون المدرب.