يدخل المنتخب الوطني المغربي الأول معسكره المغلق إستعدادا لمواجهة منتخب جزر القمر برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، إبتداءا من الإثنين 8 أكتوبر في إنتظار خوض أسود الأطلس مواجهة الذهاب بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم السبت 13 أكتوبر.
وعلى نفس النهج سار الناخب الوطني هيرفي رونار،مثلما كان عليه الحال خلال مباراة مالاوي الأخيرة، حيث قرر تجمع العناصر الوطنية في واحد من أفخم فنادق منطقة بوزنيقة من أجل الإقامة فيه، مع خوض التداريب في ملحق مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ومن المنتظر أن يصل لاعبو المنتخب المغربي تباعا لمقر إقامة المنتخب المغربي على أقصى تقدير مساء الإثنين المقبل، بالنسبة للمحترفين في أوروبا الملتزمين بخوض مباريات يوم الأحد رفقة أنديتهم،  في حين برمج الطاقم التقني للفريق الوطني ست حصص تدريبية،بمافيها الحصة الأخيرة التي سيخوضها اللاعبون يوم الجمعة 12 أكتوبر.
وعلمت " المنتخب" بأن برنامج تداريب المنتخب المغربي لن يختلف كثيرا عن السابق، بحيث سيركز رونار ومساعديه باتريس بوميل وكذا مصطفى حجي، على تمارين بدنية بمجرد وصول اللاعبين، من أجل إستعادة الطراوة وإزالة العياء، في إنتظار  إستئناف باقي الميكانزيمات التكتيكية، التي سيركز عليها الناخب الوطني الذي تابع تسجيلا خاصا عن أخر مباراة خاضها منتخب جزر القمر بميدانه أمام الكامرون والتي تعادل فيها بهدف لمثله برسم الجولة الثانية من التصفيات، بعدما فصل أمامه مواطنه الفرنسي سيدريك طافارينو المكلف بتحليل مباريات خصوم أسود الأطلس، مكامن قوة وضعف منتخب جزر القمر الذي من المنتظر أن يصل إلى المغرب يوم الأربعاء 10 أكتوبر ، حيث سيخوض تداريبه بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وحصة أخيرة بملعب محمد الخامس كما تقتضيه الأعراف الدولية.