تحركات ولمسات وتسديدات عبد الرزاق حمد الله خلال المباراة التي حقق فيها مع مواطنه نور الدين أمرابط فوزا كاسحا على نادي الحزم (5 – 1) في الدورة الخامسة من منافسات البطولة السعودية.. كانت كافية لتؤكد أنه مهاجم من العيار الثقيل حتى لو لم يوفق في إحراز إي هدف من "خماسية" نادي النصر.

صحيح أن حمد الله كان أقرب للتهديف من تسديدتين قويتين خلال المباراة، واحدة في كل شوط، بالرغم من الحراسة اللصيقة التي فرضت عليه.. لكن تظل معاناة حمد الله واضحة وربما لم ولن يعاني منها خلال هذه المباراة فقط.. الأمر لا يتعلق بالحراسة اللصيقة أو بالمضايقة من دفاعات الخصوم.. ولكنه يتعلق بالأنانية وحب التفرد والتفكير في النفس.. وهي السمات التي يتصف بها على الخصوص زميلي حمد الله في الفريق المهاجم النيجيري أحمد موسى.. ولاعب الوسط البرازيلي جوليانو دي باولا.. فكلاهما يفكر في التهديف لنفسه أولا، لذلك تضيع العديد من الفرص التي يكون فيها حمد الله في موقع مناسب للتسجيل.. كما أن تحركاته ونداءاته المستمرة على الكرات تذهب هباء.. وهو ما يشعر حمد الله بالغضب الشديد إلى حد التذمر.