المنطق يقول أن الأحق باللعب كرسمي في مركز الظهير الأيمن للفريق الوطني حاليا هما نوصير مزراوي (أجاكس) أو أشرف حكيمي (دورتموند)، كونهما يتمتعان بجاهزية مطلقة وتنافسية عالية، ومستواهما في الآونة الأخيرة لامس سقف التميز والكمال.

إلا أن عين رونار وقلبه يميلان للظهير المخضرم نبيل درار لقناعات تقنية وعاطفية، رغم عطالته بإسطنبول وخروجه من مفكرة فنرباتشي، وعدم لعبه لأي مباراة بالبطولة التركية منذ قرابة شهرين.

لكن حماس الشباب وفتوتهما وزحفهما القوي يهدد خبرة درار وقد يسحب منه شارة الرسمية في إحدى مباراتي جزر القمر، والمستقبل القريب والمتوسط يعد بمنافسة ضارية على الرواق الأيمن الذي يعرف غزارة في الإختيارات.