لابد وأن المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار قد عض على أصابعه أسفا وليس ندما، على غياب حكيم زياش المايسترو وصانع اللعب و"فكاك الوحايل" بسبب الإصابة، وأيضا على كونه لم يستدع لاختيارات فنية، لاعبا بمواصفات سفيان بوفال الذي يقدم اليوم مستويات رائعة بالليغا الإسبانية رفقة ناديه سيلتا فيغو ويعتبر من أمهر المراوغين بالليغا بحسب الصحافة الإسبانية.
فإذا كان رونار يعتب على سفيان بوفال احتفاظه الكثير بالكرة وضعف مؤداه الدفاعي، فإنه مع الغياب الإضطراري لحكيم زياش، كان سيكون لحضور بوفال في هجوم الفريق الوطني ثقل خاص، بل كان سيمثل للناخب الوطني أكبر الحلول لإعطاء اللعب الهجومي كثافة أكبر، بخاصة لما تراجع أداء نورالدين أمرابط في الجولة الثانية.
أتصور أن سفيان بوفال سيحضر بلا شك في مفكرة رونار خلال الفترة التي ستعقب مباراة يوم الثلاثاء أمام جزر القمر، بخاصة عندما يحين موعد  مواجهتنا للمنتخب الكامروني شهر نونبر القادم.