اتفق العديد من خبراء التحكيم على أن ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم الموريتاني لمغيفري في الوقت بدل الضائع من مباراة الفريق الوطني ومنتخب جزر القمر، لفائدة الأسود ومنها وقع فيصل فجر هدف الفوز، كانت ضربة جزاء واضحة لا غبار عليها، بفعل أن أشرف حكيمي تمت عرقلته داخل منطقة العمليات، وهو ما استوجب الإعلان عن ضربة جزاء وتوجيه العقوبة الإنضباطية للاعب القمري الذي ارتكب الخطأ.
وأكد خبراء التحليل أن حكم المباراة ملزم بتطبيق القانون في كل أزمنة المباراة بلا تفريق وبلا اجتهاد، وإن كان قد بدا للبعض أن الإعلان عن ضربة الجزاء في ذاك التوقيت وجه ضربة قاضية لمنتخب جزر القمر، فإن القانون لا يعترف بذلك.
وكانت عناصر المنتخب القمري قد احتجت بقوة على الحكم المغيفري، بل منها من حاول الإعتداء عليه مع نهاية المباراة، وحتى مدرب جزر القمر قال أن الحكم ظلم فريقه وهو يعلن عن ضربة الجزاء في التوقيت القاتل.