من عبد المجيد لمريس لغاية عبد الكريم حضريوي وحتى مع بدر قادوري واكرم روماني، لم نكن نشعر يومها أننا نعيش حالة إعاقة مزمنة على مستوى الرواق الأيسر.
اليوم ومهما حاولنا تغطية الشمس بالغربال، ومهما حاولنا أن نتجنب الخوض في الموضوع فالحقيقة واضحة وهي أن حمزة منديل لا يطابق مرجعية من سبقوه لشغل هذا المركز و اللاعب لا يظهر اي تطور في مستواه.
بل أن هناك شبه اجماع على محدودية ملكات اللاعب التقنية والتي لا يمكنها أن تتجاوز المسموح به.
لو صبر رونار على لزعر مثل صبره على منديل لكان قد اسدى خدمة لأشرف مثل ما قدمها لمنديل الذي ضمه الأسود من هواة فرنسا واليوم هو في ألمانيا.
ولو صبر على بدر كادارين الذي حرث الملاعب الإفريقية بالعصبة مع الوداد لكان اليوم قد ربحنا ربما ظهيرا متميزا.
سعد لكرو ايضا وعديد العناصر التي لو حظيت بمثل امتيازات منديل لكانت اليوم افضل منه بكل تأكيد .