في ظرف قياسي أصبح أشرف داري المدافع الواعد للوداد، مادة  دسمة، خاصة بعد استدعائه من طرف هرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، وبالقدر التي كانت فيه هذه الدعوة محفزة لداري، بالقدر الذي قد يكون لها تأثير سلبي، إذا لم يلقى المدافع الشاب الرعاية والتوجيه الحكيمين.
وبدأت من الآن الأخبار  تتناثر  من هنا وهناك، امام العروض التي يتوصل بها داري واهتمام أندية اوروبية، في إشارة إلى الضغط الذي ممكن أن يعيشه، وتاثير ذلك على تركيزه،  والمطلوب عدم الضغط على لاعب شاب، بالكاد بدأ يشق طريقه مع فريقه،  لتفادي أن تحرق أوراقه مبكرا.